حمى تازة تنتقل إلى بني ملال مساء الأحد الأسود

أفادت مصادرنا من بني ملال أن الخسائر الناجمة عن المواجهات المستمرة و الانتفاضة العارمة لشباب مدينة بني ملال قد خلفت لحد الآن احراق سيارات و جرح العشرات فيما رقعة المواجهات بين المتظاهرين والقوات العمومية امتدت من المدينة القديمة (القصبة) و شارع أحمد الحنصالي لتصل إلى محيط المحطة الطرقية و حي العامرية و هي في اتساع.شملت جل الشوارع والأحياء
و للاشارة فالمواجهات اندلعتلتزداد شرارتها الى ما بعد منتصف الليل الأحد مساء بعدما قامت القوة العمومية بمداهمة فبرايريي العدل و الاحسان و الذين نصبوا منصة خطابية بساحة المسيرة، لتتسع الرقعة بتضامن رفاقهم في مكونات اليسار و المعطلين، و تحولت بسبب غباوبة القوة العمومية و تركيزها على المقاربة الأمنية إلى انتفاضة عارمة ببني ملال على شاكلة أحداث تازة الأخيرة
وأفادت مصادر حقوقية من بني ملال، لطنجة بريس أن “عشرات القادمين لقسم المستعجلات جلهم من قوات الأمن خصوصا قوات التدخل السريع، في الوقت الذي يتجنب فيه المصابون من المواطنين التنقل للمستشفى خوفا من الاعتقال”، وأضافت نفس المصادر أن خبر توقيف عنصرين من شباب الحركة التي تعودوا نصب مكبرات صوت وتنظيم حلقيات أسبوعية بساحة المسيرة وسط المدينة ،زاد من حدة التوتر بالاضافة إلى التدخل الأمني ضد أعضاء حركة 20 فبراير .