مسيرة الكرامة في كل ولايات الجزائر ردا على الجنرال القايد صالح

مسيرة الكرامة في كل ولايات الجزائر ردا على الجنرال القايد صالح

 

 

 

 

 

خطب “القايد صالح” يهدد المتظاهرين وقال إن الجيش لن يسمح بالفوضي. ولكن دستوريا لا يحق له توجيه خطاب للشعب الجزائري، فرئيس الدولة هو صاحب الاختصاص في مخاطبة الشعب. وفي حالة عجز الرئيس ينتقل الاختصاص فقط لرئيس المجلس الدستوري، ويكون كلامه محدود فقط في إعلان العجز وتحديد أجل انتخابات سابقة لأوانها. لا غير.
يعني أن الفوضى التي قال هذا الجنرال إنه لن يسمح بها، صار هو أول من يُدشنها. وعمليا فالجزائر ستكون تحت انقلاب مبطن وجديد.
ثانيا: إذا واجه هذا الجنرال المتظاهرين بفرض حالة الطوارئ فهي طامة أخرى، لأن فرض حالة الطوارئ هو اختصاص حصري للرئيس بعد مشاورات حددها الدستور الجزائري بدقة. وإذا تم فرض حالة الطوارئ فسنكون أمام انقلاب عسكري سافر وكارثي .
ومسيرة الكرامة التي شهدتها ولايات الجزائر، كانت جواب الشعب على خطاب القايد صالح… وأهمها مسيرة ولاية الجزائرالعاصمة المليونية بعد صلاة الجمعة يوم 8مارس.تخللتها شعرات أكثر من رفضها للعهدة الخامسة لبوتفليقة، حيث طالب الشعب برحيل الجنرالات المهيمنين على البلاد ولهف الملايير من الدولارات التي هي مداخيل الغاز…

والخلاصة هي اللهم احفظ الشعب الجزائري الشقيق. 




شاهد أيضا
تعليقات الزوار