افتتاح المركز الدبلوماسي والثقافي الفرنسي في طنجة

بحضور والي الجهة يونس التازي وبمعية السيد المرزوقي عامل الفحص أنجرة،والسيد عمر مومرو رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمةتم افتتاح المركز الدبلوماسي والثقافي الفرنسي في طنجة يعكس حرص الرباط وباريس على تعزيز التعاون الثقافي والدبلوماسي،خاصة في منطقة ذات أهمية استراتيجية كالشمال المغربي.دمج خدمات المعهد الفرنسي مع القنصلية العامة في المبنى التاريخي يُبرز الاهتمام الفرنسي بالحفاظ على الإرث الثقافي مع تعزيز الحضور الحديث في المغرب،كما أن حضور شخصيات بارزة من الجانبين في مراسم التدشين يعكس الزخم السياسي والدبلوماسي الذي يسعى الطرفان لاستثماره في تطوير العلاقات المشتركة.تأتي هذه الخطوة كإشارة على التوجه نحو مرحلة جديدة من الشراكة والتعاون بعد زيارة الرئيس ماكرون للرباط وتوقيع الاتفاقيات،مما يمهد الطريق لتوسيع التعاون في مجالات مختلفة.وعلى هامش تدشين مجمع القنصيلة الفرنسية الجديد،قال السفير الفرنسي (إن الجالية الفرنسية بجهة طنجة تسجل تزايدا سنويا نسبته 5 في المائة،وهي أكبر زيادة على المستوى الوطني مقارنة مع باقي الجهات.وإن إعادة تنظيم هيكلة المصالح الفرنسية بطنجة يعتبر أمرا بديهيا بالنظر إلى الازدهار الاقتصادي الذي تعرفه جهة الشمال بصفة عامة،ومدينة طنجة بالخصوص،منذ سنوات الـ2000،مبرزا أن مشاريع أخرى جارية بهدف توسيع نطاق العرض التربوي للمؤسسات التعليمية الفرنسية،وخاصة الرفع من طاقتها الاستيعابية.ومن هذا المنطلق برزت فكرة التجميع مع المعهد الفرنسي وفتح هذا الموقع الرائع أمام سكان طنجة وفي وجه السياح.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-52765.html




شاهد أيضا
تعليقات الزوار