ريتشارد غرينيل السفير الأمريكي السابق مهندس الاعتراف بالصحراء المغربية مرشح بقوة لحقيبة وزير الخارجية
عودة ترامب القوية إلى البيت الأبيض قد تكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة للمغرب لتعزيز مكاسبه الإقليمية،خاصة مع التغيرات المرتقبة في السياسة الخارجية الأمريكية تحت قيادة ترامب.ولعب ترامب،خلال ولايته الأولى، دورًا كبيرًا في دعم السيادة المغربية على الصحراء،إذ اعترفت الولايات المتحدة رسميًا بمغربية الصحراء في إطار “اتفاقية أبراهام”.وبعودة ترامب من المرجح أن يتم تنفيذ بعض الالتزامات التي تجاهلتها الإدارة السابقة،مثل فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة، إلى جانب إمكانية رفع الاستثمارات الأمريكية في المناطق الجنوبية للمملكة.وكشفت وسائل إعلامية دولية،أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ينوي تعيين وجوه مألوفة في فريق الأمن القومي، بعد التجارب السلبية التي مر بها خلال ولايته الأولى.الرئيس دونالد ترامب، يقول موقع “أكسيوس” الذي أورد الخبر،لا يرغب في وجود جنرالات سابقين ضمن فريق الأمن القومي الخاص به،ويفضل اختيار رجال أعمال ومديرين تنفيذيين.ومع ذلك، يضيف المصدر ذاته،فإن ترامب يفكر أيضا في تعيين مجموعة من الشخصيات الموالية له في مناصب بارزة في واشنطن.وكشف الموقع أن منصب وزير الخارجية سيؤول لأحد أبرز المرشحين للمنصب وهو ريتشارد غرينيل،السفير الأمريكي السابق في ألمانيا،مشيرا إلى أن غرينيل قدم استشارات لترامب حول السياسة الخارجية خلال الحملة الانتخابية،ومن المرجح أن يركز على الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا.ويعتبر غرينيل من أصدقاء المغرب وأحد مهندسي الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء والاتفاق الثلاثي لاستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل.وكان غرينيل قد حل بالمغرب في سبتمبر 2020 للقاء مسؤولين كبار بالمغرب،وفي 10 دجنبر من نفس السنة تم الإعلان عن الاتفاق الثلاثي بين المغرب وأمريكا وإسرائيل.