دوافع محاولة التحرش بفتاة في الشارع العام بطنجة من طرف قاصرين

عناصر الشرطة القضائية بطنجة أحالت،صباح يوم الأربعاء25شتنبر،المتهمين الأربعة في ملف التحرش بفتاة، على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالمدينة.وكشفت مصادر أمنية، أن عناصر الأمن أحالت المشتبه فيهم الأربعة في قضية تحرش بفتاة طنجة،على الوكيل العام لمحكمة الإستئناف.ويجرى الاستماع إلى المتهمين من طرف قاضي التحقيق، لتقرير ما إذا كان سيتابعهم في حالة سراح أو اعتقال.ورجحت المصادر ذاتها أن تكون التهم التي سيتابع بها المتهمون،هي “محاولة التحرش”.وكانت مصالح الشرطة القضائية بطنجة قد تمكنت، يوم الاثنين23شتنبر2024،من توقيف 3 قاصرين يبلغون من العمر 15 سنة، على خلفية تداول مقطع فيديو يظهر تعرض فتاة للتحرش في الشارع العام، لترتفع حصيلة الموقوفين إلى أربعة أشخاص.وتم إخضاع الموقوفين ممن ظهروا في الشريط، للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالأطفال القاصرين.وكانت ولاية أمن طنجة قد تفاعلت بسرعة مع شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق تعرض فتاة للتحرش الجنسي والعنف في الشارع العام.وتمكنت عناصر الشرطة، مساء الأحد22شتنبر،من توقيف قاصر يبلغ من العمر 13 عامًا يُشتبه في تورطه في هذه الأفعال الإجرامية التي شارك فيها برفقة آخرين.وأقدم المشتبه فيه، رفقة أشخاص آخرين، على تعنيف السيدة والتحرش بها، وهي الواقعة التي تم توثيقها في الفيديو المذكور.ومكنت التحريات الميدانية الدقيقة من تحديد هوية باقي المتورطين، حيث جرى توقيف القاصر، فيما تتواصل الأبحاث لإلقاء القبض على باقي المشاركين في هذه الجريمة.لكن الرأي العام الوطني يطالب بتفعيل المساطر القانونية في العاهرات اللواتي لايحترمن مشاعر المواطنين من خلال لباسبهن الشبه العاري يظهرن مفاتهن لإثارة الزبناء،في الشارع العام غير عابئين باخلاق المجتمع المغربي وتقاليده،فبائعات الهوى جلهن من خارج طنجة،ويتحدون الجميع.فإذا كانت العقوبة ستستهدف القاصرين،فكان لزوما انزال عقوبة مشددة في حق تسبب في دوافع هذه الحادثة.فلا يعقل لأي كان التحرش بفتاة بالشارع العام لوكانت بلباس محتشم. الاعتداء على فتاة طنجة،وبعيدا عن المقاربة الأمنية التي تعالج المخرجات والإفرازات المجتمعية،لم يعد مقبولا بالمرة مقاربة موضوع التحرش الجنسي في المغرب من زاوية لادينية، واستغلال المرأة المغربية في سوق الرقيق الأبيض والاتجار بالبشر وقطاعات اللذة المحرمة والسياحة الجنسية وصالونات التدليك..كفى مقامرة بموضوع المرأة واستغلالها فكريا واقتصاديا واجتماعيا.. فقد وصلنا إلى وضع مزر ومزر للغاية..فلا يغار على حقوق المرأة من لا يوفر لها بيئة دينية وظروفا اقتصادية واجتماعية تتمكن بواسطتها أن تحافظ على شرفها وتعيش بعزة وكرامة..ولا يغار على المرأة من يصمت عن أوكار الدعارة بالفنادق الراقية وأحياء “مالاباطا” و”بوخالف” بطنجة وغيرها من المدن المغربية..ولا يغار على المرأة من يقبل تسليعها وتشييئها في سوق الليبرالية الموحشة.كما لا يحمي الشباب من الانحراف من يروج للتفاهة ويقذف بهم في أتون أفلام الجنس والصور الإباحية والحريات المنفلتة من كل القيم.. ومن يستغل المال العمومي للتطبيع مع العري والانحلال في الإعلام والسينما والفن.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-51849.html




شاهد أيضا
تعليقات الزوار