وداعًا أيتها الفتاة الطموحة…رقية من ضحايا الفاجعة الأليمة التي جرفت فيها السيول الحافلة
رقية، تلك الفتاة الطموحة التي ملأتها الأحلام بغد أفضل، حصلت على الباكالوريا هذه السنة بامتياز. كانت فرحتها غامرة وهي تتطلع لمستقبل مشرق، وقد تم قبولها في المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم بفضل تفوقها. ذهبت بعزيمة وإصرار لتأكيد تسجيلها،وعادت إلى طاطا لإتمام ملفها، تحلم ببداية مشوار جامعي زاهر.لكن القدر كان له كلمة أخرى… حيث كانت رقية من ضحايا الفاجعة الأليمة التي جرفت فيها السيول الحافلة. رحلت رقية وهي تحمل في قلبها أحلامًا لم تكتمل، لكنها ستظل خالدة في قلوب من عرفوها.وداعًا رقية، إلى جنات الخلد بإذن الله. نسأل الله أن يلهم أهلك الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.