جزائريون مقرقبون يقودون ضحاياهم من مجموعات من الشباب المغربي لإقتحام سبتة

تثير الأوضاع في مدينة الفنيدق قرب الحدود مع سبتة مخاوفاً متزايدة بشأن تأثير الأقراص المهلوسة على مجموعات المهاجرين غير الشرعيين،التي يقودها جزائريون،خاصة مع تزايد محاولات اقتحام الحواجز الحدودية.تُعد هذه المواد المخدرة،التي يتم تهريبها من الجزائر،أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تصاعد السلوكيات العدوانية بين الشباب،مما يعزز احتمالات العنف والفوضى في المنطقة.تعتبر هذه الأوضاع جزءاً من تحديات أمنية أكبر تواجهها المنطقة الحدودية،حيث تطرح احتمالية أن تكون تلك الأعمال جزءاً من مخططات أوسع تهدف إلى زعزعة استقرار الحدود المغربية،ولوحظ أن الجزائريين  يبتعدون عن المراسلين الصحفيين حتى لايكشف أمرهم.هذا الأمر يتطلب تدخلات أمنية عاجلة،بما في ذلك تشديد المراقبة الحدودية والحد من انتشار المواد المخدرة،للحد من التهديدات المتزايدة على استقرار المنطقة.وتوصلت طنجة بريس بصور توثق محاولة جديدة لاقتحام الحدود بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة،وذلك صباح يومه الأحد 15 شتنبر الجاري .وتم تنفيذ هذه المحاولة التي شارك فيها المئات من الشباب،عبر منطقة الجبل المطلة على سبتة،في مشهد يعكس التوتر المستمر على الحدود بين المغرب وسبتة المحتلة،حيث يحاول آلاف المهاجرين الوصول إلى الثغر المحتل بشكل غير قانوني.مثل هذه المحاولات عادة ماتتضمن مواجهات بين المهاجرين وقوات الأمن المغربية التي تحاول منع الاقتحام. المهاجرون غالبًا ما يستخدمون أساليب الفر والكر لتجنب الاعتقال أو الصد،وهي استراتيجيات تهدف إلى إرباك قوات الأمن وزيادة فرص النجاح في العبور.وكانت السلطات الأمنية المغربية قد أوقفت في الساعات الأولى من صباح الأحد وليلة أمس السبت حوالي ألف شاب،بمحيط مدينة الفنيدق وداخلها،وقامت بترحيلهم إلى مدن داخلية.تعد هذه الظاهرة جزءًا من التحديات التي تواجهها المنطقة نظرًا لموقعها الجغرافي الحساس باعتبارها نقطة عبور نحو أوروبا.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-51743.html




شاهد أيضا
تعليقات الزوار