زلزال يهز مقر بولاية جهة مراكش

كما كان منتظرا وبعد تشخيص ميداني للمناطق والتي كان يزورها السيد الوالي ليلا بعيدا عن الأضواء لمعاينة الوضعية الترابية بمراكش حيث وقف على خروقات مما دفعه إلى إصدار قرارات ولائية بشأن إعافاء وتنقيل مجموعة من الموظفين بسبب اختلالات مفترضة في الوقت الذي باشرت فيه لجان مركزية افتحاص مجموعة من ملفات التعمير بالمدينة ولاسيما بجماعة تسلطانت حيث يعشعش الغول الإسمنتي.وتشير المعطيات المتوفرة،ان الترامي على أراضي في ملكية احدى الشخصيات الوازنة،كانت النقطة التي أفاضت الكأس وعجلت بافتحاص مجموعة من الملفات والوقوف على اختلالات مفترضة وترتيب الجزاءات.ووفق المصادر ذاتها،فإن افتحاص الملفات لا زال جاريا سواء بقسم التعمير بولاية الجهة،أو بمقرات جماعة ترابية بعمالة مراكش فيما تتوقع مصادرنا ان تدخل الفرقة الجهوية للشرطة القضائية على الخط وتوسع التحقيقات للإطاحة بمجموعة من المشتبه في تورطهم في ملفات تعميرية شائكة. ومعلوم أن لجنة تفتيش مركزية حلت مؤخرا بمراكش وشرعت في افتحاص مجموعة من الملفات في الوقت الذي أكدت فيه مصادرنا أن والي الجهة فريد شوارق يقود بنفسه حملة شرشة لمحاربة كل مظاهر الفساد المفترضة لاسيما بعد تفجر قضايا مثيرة للجدل من ضمنها إصدار تراخيص دون التنسيق الواجب مع مخلف الإدارات المعنية ما تسبب في اختلالات تعميرية مثيرة للجدل.الشيء الذي أخرص بعض الألسن التي تصطاد في الماء العاكر في فضاء التواصل الاجتماعي محاولة لي يد السيد الوالي،لكي يرضخ لرغباتهم،بدعوى أن خرجاتهم في صفحات الفايس بوك سوى حبا للمدينة.فلم يجدوا أمامهم سوى رجلا صارما مع المخالفين.