إسبانيا تستعين بالمغرب للقبض على “كريم” الفار إلى الناظور،مرتكب مأساة “برباتي” وقتل ضابطين إسبانيين في عرض البحر
في خطوة تعكس التعاون الأمني الوثيق بين إسبانيا والمغرب، أعلن مندوب حكومة الأندلس،بيدرو فيرنانديز، عن ثقته الكاملة في دعم المغرب للجهود الإسبانية للقبض على المتهم الرئيسي في حادثة “برباتي”.ووفقًا لما تناقلته الصحافة الإسبانية، أعرب فيرنانديز عن ثقته الكبيرة في التعاون الوثيق بين السلطات الإسبانية والمغربية في هذا الشأن.وأكد فيرنانديز،حسب المصادر الإسبانية،أن العدالة ستتحقق بفضل التعاون المثمر بين البلدين،وأن السلطات الإسبانية لن تدخر جهدًا في ملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.وأشار إلى أن هذا التعاون ليس جديدًا،بل هو نتيجة سنوات من العمل المشترك والتنسيق الوثيق بين الأجهزة الأمنية في كلا البلدين.وتابع مندوب حكومة الأندلس، حسب المصادر الإسبانية،أن هذه الجهود المشتركة ساهمت في تحقيق العديد من النجاحات في مواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.كما أفادت الصحافة الإسبانية،نقلاً عن تفاصيل التحقيقات،بأن الشخص المطلوب من قِبل جهاز الحرس المدني المسمى “كريم” ؛ يُرجَّح بشدة أنه فر إلى المغرب ويحظى بحماية عمه،المعروف بلقب “Pus Pus”،والمتهم أيضًا بالتورط في الاتجار الدولي بالمخدرات ويمتلك العديد من العقارات والممتلكات في منطقة “كوستا ديل صول” بجنوب إسبانيا،وطنجة.وتعود هذه الحادثة إلى شهر فبراير الماضي،حيث أدت إلى مصرع اثنين من عناصر الحرس المدني الإسباني أثناء محاولتهما إيقاف بعض المهربين للمخدرات على متن قارب سريع.وأثارت هذه المأساة صدمة كبيرة في المجتمع الإسباني وألقت الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها السلطات في مكافحة تهريب المخدرات.