ساكنة مارتيل تنتظر قرار عامل المضيق الفنيدق بشان “خلفية البناء العشوائي”
حسن غربي
علمت الجريدة من مصادر عليمة ومتطابقة أن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد يونس التازي المعروف بصرامته في اخذ القرارات خاصة في خروقات البناء العشوائي،فتح تحقيقا بشأن ما نشرته بعض المنابر الإعلامية حول رجل سلطة برتبة خليفة بمدينة مارتيل يتغاضى بشكل واضح على البناء العشوائي بالمدينة مقابل مبالغ مالية،وتشكيل شبكات تفرض قانونها الخاص على الأفراد والدولة وتحاول أن تجعل من المدينة محميات مشبوهة.وعبر العديد من المهتمين والمعنيين عن أملهم الكبير في نزاهة عامل إقليم الفنيدق-المضييق ونقل الحقيقة إلى الجهات المعنية بشان تصرفات هذا الخليفة الذي حول بعض أحياء مارتيل إلى كمونات خارجة عن القانون،ولاتجد بها اثرا لقانون التعمير ولا لتصميم التهيئة،أورخص البناء،او إصلاح السكنى،وكانت العديد من الأصوات ارتفعت بجماعة مرتيل،منددة بصمت السلطات الترابية في مواجهة فساد أحد رجال السلطة الذي لا يدين إلا لمن يدفع اكثر،ولا سلطة عنده إلا سلطة المال خاصة التغاضي الذي يبديه تجاه مجموعة من المنازل دون ترخيص التي تنمو كالفطر بحي الديزة،ويمكن لأي مسؤول أن يرى ذلك من خلال المعاينة الإخلال بالواجب المهني مقابل مبالغ مالية.وكان العديد. من الحقوقيين بالمدينة وشمال المغرب قد أشاروا إلى معطيات،تفيد بأن رجل سلطة بالمدينة،لايتوانى في وضع تعريفة للبناء العشوائي بحي الديزة،ضاربا عرض الحائط مجهود الدولة والسلطات الإقليمية والجماعة في تحرير هذا الحي من لوبيات البناء العشوائي،واضافت مصادر الجريدة ان رجل السلطة المعني يكلف أعوانه بشكل يومي ويحشدهم لجمع الإتاوات من أصحاب المنازل في حيني تخد الإجراءات القانونية في حق المواطنين الذين يرفضون ذلك،بل لا يتردد في فبركة محاضر كيدية لمن لا يدفع التعريفة التي يحددها وفق معاييره الخاصة وفي سياق متصل كان العديد من ساكنة مدينة مارتيل قد عابت على هذا الخليفة عدم اتخاذه لواجب التحفظ والمروؤة الاخلاقية المرتبطة بموقعه الإداري كرجل سلطة حيث لا يجد حرجا في احتساء الخمر وتناول المخدرات في سيارة الخدمة وفي اماكن عمومية وكانت مصادر الجريدة قد أفادت أن تمادي هذا الخليفة في ظل سياسة أذن من طين وأذن من عجين التي ينهجها كل من باشا المدينة وكذا عامل عمالة المضيق الفنيدق،بلغ لدرجة استغلال سيارة الدولة ليلا،ضد قرار السيد وزير الداخلية،من أجل شرب الخمر واستهلاك الحشيش داخلها مع أصدقائه بعد أن يركنها على ضفاف واد مرتيل.ومن واجبنا الأخلاقي والإعلامي كموقع طنجة بريس،ننشر ماتوصلنا من نشطاء المجتمع المدني غيورين على مدينة مرتيل،يوضحون لنا أن الحقيقة الغائبةـتجلى فيما يلي:
طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-50398.html