الجمعية الصحراوية لمناهضة الإفلات من العقاب بمخيمات تندوف تدين مقتل شباب صحراويين على يد الجيش الجزائري

الجمعية الصحراوية لمناهضة الإفلات من العقاب بمخيمات تندوف تدين مقتل شباب صحراويين على يد الجيش الجزائري أثناء بحثهم عن الذهب جنوب شرق مخيم الداخلة بمخيمات تندوف،وفي الجزائر،حيث تم اختطاف الصحراويين ضد إرادتهم. لعقود من الزمن (رغم أن الجزائر تسميهم لاجئين).وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك: إنها سياسة ممنهجة للجيش الجزائري لقتل الشباب الصحراوي الباحثين عن الذهب في الصحراء،في انتهاك للحقوق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق اللاجئين وحقوق الإنسان.البشير مصطفى السيد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو الانفصالية ووزير مستشار لرئاسة الحكومة الصحراوية المفترضة:اعتبر إن جريمة القتل التي ارتكبها الجيش الجزائري قبل خمسة أيام ضد الشباب الصحراوي الذين كانوا ينقبون عن الذهب شرق مخيم الداخلة لا ينبغي أن تسيء إلى “التحالف المقدس” بين البوليساريو والجزائر. والأخير يحمل هؤلاء الشباب مسؤولية مقتلهم..والحقيقة هي أن الجيش الجزائري يقتل الشباب الصحراوي، حتى لا يسمح لهم بمغادرة المخيمات والبحث عن الحياة التي تقتضيها اتفاقية جنيف.ليس هذا فحسب، بل إن إسناد إدارة المخيمات إلى البوليساريو هو أمر مخالف. للقانون الدولي كما أشار إليه مجلس حقوق الإنسان في عام 2018.لكن البشير مصطفى السيد لا يهتم كثيرا بحقوق الإنسان أو حقوق الشباب الصحراوي، فهو يهتم فقط بـ”الرابطة المقدسة” مع الجزائر التي تدعمه وتمنحه امتيازات.
-متى أصبح السعي وراء الحياة جريمة؟
– “متى كان البحث عن التحرر من الاعتقال والاختطاف والقمع والإهانة والحبس عملاً عقوبته الإعدام؟

وفي العديد من الصور المنشورة يمكن..رؤية جثث الشباب الصحراوي الذين قُتلوا على يد الجيش الجزائري،وذلك ببساطة لأنهم كانوا يسعون لكسب لقمة العيش تحت أشعة الشمس الحارقة في رمال الصحراء القاحلة.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-50298.html




شاهد أيضا
تعليقات الزوار