سيدة الشاشة المغربية الإعلامية والسيناريست فاطمة الوكيلي ترحل في صمت
فاطمة الوكيلي،الإسم الذي اقترن بالميكرفون،وحمل عبر الهواء صوتا ناعما ولسانا فصيحا ورسخ في وجدان المستمعين شخصية سيدة تفننت في تقديم محتوى اذاعي يليق بقيمة الإذاعة كوسيلة تواصل جماهيرية.وحملت تجربتها لمجاراة تقديم الأخبار و إدارة الحوارات السياسية تلفزيونيا وبرعت في ذلك،وكانت بذلك توثق لأوج عطاءها وتألقها الكبير ومهنيتها العالية.كان طبيعيا ان تجذبها السينما وان تبصم وتساهم في علاقة جديدة للسينما المغربية وهي تبحث عن جمهور مغربي حيث خاضت تجربة كتابة السيناريو والحوار والتمثيل.سيدة الشاشة بتواضعها اللافت لم تغير من قناعاتها،ولا تشبتها بقيم الدفاع عن مهنة الصحافة كوسيلة لحماية القيم والأخلاق وتكريس مفهوم الرأي والرأي الآخر.فاطمة الوكيلي مسار قوي في مشهدنا الإعلامي السمعي البصري ينضاف اسمها إلى قائمة من اشتغلوا بصمت ونكران ذات…إذن لن نستغرب اذا رحلت في صمت.حباك الله برضاء الوالدين ومحبة الناس،لن أودعك صديقتي العزيزة،اللقاء إن شاء الله في جنة الخلد.