نور الدين مضيان بالعيون للإستنجاد بولد الرشيد.القطب القوي لحزب الاستقلال
طار نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب إلى مدينة العيون للقاء القيادي الاستقلالي حمدي ولد الرشيد في مساعيه المتواصلة لطي ملف نزاعه مع نائبة رئيس جهة طنجة الحسيمة تطوان رفيعة المنصوري.ومعلوم أن هذه الأخيرة قد التجأت إلى القضاء حيث تقدمت بشكاية في مواجهة نورالدين مضيان تتهمه فيها بالسب والقذف والابتزاز على إثر تسريب تسجيل صوتي منسوب لنور الدين مضيان كال فيه كل أنواع القذف والتشهير بها مهددا بكشف مزيد من التفاصيل حول حياتها الشخصية.وبعد وقوف مختلف مكونات حزب الاستقلال بالجهة إلى جانبها،وتوجيههم رسالة في الموضوع إلى الأمين العام للحزب نزار بركة،لم يتبق لنور الدين مضيان سوى اللجوء لحكماء الحزب من أجل طي صفحة النزاع حيث يرى في حمدي ولد الرشيد ملاذه الأخير،بعد تيقنه أن ولد الرشيد هو المعادلة القوية والمؤثرة في الأمانةالعامةالمستقبليةللحزب.ولهذا فهو يحاول الاستنجاد بوساطة هذا الأخير لترجيح كفة الصلح على كفة الدخول في متاهة المنازعة القضائية.ويبدو أن قضية رفيعة المنصوري قد صبت مزيدا من الزيت على نار الخلافات التي تعصف بحزب الاستقلال في أفق عقد مؤتمره الوطني،وهي حادثة تشكل حجر عثرة حقيقي في وجه إنجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة للحزب.ومن المعلوم،عمم حزب الاستقلال،في وقت متأخر من ليل الأحد،إخبارا بتجميد نور الدين مضيان مسؤوليته في رئاسة الفريق النيابي للحزب.وأن الأمين العام نزار بركة توصل من مضيان،عضو اللجنة التنفيذية للحزب،برسالة يخبره فيها بقراره تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب.وأن القرار يأتي “احتراما من مضيان للقضاء،ورغبة في لم الشمل الحزبي،وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية،وحتى لاتتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب الاستقلال للتهجم والمزايدة عليه”.