أنابيك طنجة تهمش ابناء طنجة الشمال من فرص الشغل،الذين أهلكتهم البطالة وانتشار المخدرات الصلبة
السادة برلمانيين مدينة طنجة خارج التغطية،في عز التضخم،وارتفاع نسب البطالة بين الشباب،لايبادرون حتى بسؤال وزير التشغيل خلال جلسات المساءلة الشهريةبالبرلمان حول النهج الذي تتخده”أنابيك”من أجل توظيف الشباب بالمناطق الصناعيةبمدينةطنجة،لكي تتقدم لعرض العمل عليك أن تكون قاطن “بورزازات”…معادلة غير مفهومة بتاتا بتهميش أبناء المنطقة الشمالية الذين أهلكتهم البطالة،وانتشار جميع أصناف المخدرات الصلبة،بالمقابل استيراد اليد العاملة من مناطق في أقصى المغرب…فهل هكذا يتم تطبيق مفهوم “الجهوية” ؟لقد أجمع الكل أن “أنابيك” بطنجة تنهج سياسة التهميش،والإقصاء لأبناء الشمال الحاملي لدبلومات،وشواهدمهنية،لذلك مطلوب من سيد وزير التشغيل أن يضع حدا لهاته الممارسات التي تتنافى،وحقوق الشباب في الشغل.ولانتكلم من فراغ،فعلى السيد الوزير المسؤول عن القطاع أن يقوم بتحقيق في الموضوع،سيصدم بالنتائج،حيث سيقف على أن أغلبية الشباب الذين تم تشغيلهم بالمناطق الصناعية بطنجة يأتون بهم خاج الجهة.والسؤال المطروح بإلحاح،ما دور “أنابيك” بالجهة؟؟؟ بصراحة “أنابيك” غير مروب فيها،ومؤسسة فاشلة تعاكس السياسية التنموية الجهوية،ولحد الآن،لم نسمع أي صوت برلماني من طنجة،اللهم برلمانية القصر الكبير زينب السيمو،التي استنكرت طلب أنابيك طنجة،تشغيل 140عامل من الراشيدية،ومراكش للعمل بالميناء المتوسطي،على حساب ابناء المنطقة،لوقف هذا التوجه الخطير الذي لامحالة سيزيد من ارتفاع البطالة،وتفشي ظاهرة الادمان على المخدرات،والإجرام بمختلف أنواعه.يجب الآن محاسبة مسؤولي الأنابيك بطنجة،وكذلك من سمح لهم بتغيير استراتيجية التشغل،ومادور مؤسسة السيد والي الجهة؟؟؟ .