دون تأويل.. هذا ما قاله عمدة طنجة “حرفيا” حول إعدام الكلاب الضالة

تفاجات جماعة طنجة،يوم أمس الخميس 11 ماي 2023،بنشر جريدة إلكترونية محلية لمادة مصورة مرفوقة بالعنوان التالي: “هكذا برر عمدة طنجة عملية إعدام مصالح جماعته للكلاب الضالة”،والغريب في الأمر ليس فقط هو التأويل غير الموضوعي وغير المهني الذي أعطاه هذا الموقع لتصريحات رئيس المجلس الجماعي،السيد منير ليموري،بل يبدو أيضا أن من صاغه لم يُتعب نفسه عناء الاستماع إلى الفيديو المرافق للمادة والذي تضمن كلاما واضحا لا يحتمل أي تأويل.وجماعة، طنجة، إذ تقوم بنشر هذا الفيديو أمام الرأي العام،بما في ذلك الموقع المعني الذي كان ممثلوه حاضرين في الندوة التي احتضنها مقر الجماعة يوم الاثنين 8 ماي 2023،فإنه يُذكر بأن عمدة طنجة لم يبرر أبدا إعدام الكلاب الضالة بالمدينة،فقد شدد مع بداية كلامه على أن الأصل هو أن عملية القتل لا تتم وسط الشارع العام.وقال العمدة إن الأمر مرتبط أولا بشكايات الموطنين،حيث يتعرض بعضهم للهجوم من طرف الكلاب الضالة،مستحضرا إصابة بعض الكلاب بداء “السعار” ما يستوجب قانونيا إعدامها، لكن العملية لا تتم في الفضاء العام،إنما يتم تجميع الكلاب المصابة ونقلها إلى المكان المخصص لذلك،كما أكد على أن مهمة الجماعة هي جمع الكلاب ليتم تلقيحها ولا يُعدم منها إلا المصابون بمرض السعار،وأن التعاطي مع هذا الملف يتم بتنسيق مع الجمعيات المعنية.ومن جهة أخرى، تحدث العمدة عن استثنائية قتل الكلاب في الشارع،إذ يرتبط الأمر بوجود “دواعي القتل”،حيث توصلت الجماعة بمراسلة من السلطات المعنية تفيد بأن الكلب إذا ما أصبح يُشكل خطرا على المواطن وجب إعدامه، لأن سلامة المواطنين أولى.وتُذكر جماعة طنجة مرة أخرى،أنها تُقدر وتحترم العمل الصحفي والمجهودات التي تقوم بها وسائل الإعلام المحلية والوطنية عبر أطقمها المهنية،لنقل المعلومة الصحيحة للمواطنين وفي مقدمتهم سكان مدينة طنجة،كما تؤكد أن وقوع بعض الانزلاقات المهنية، مهما كانت خلفياتها أو الجهات التي تقف خلفها، لن تثنيها عن الاستمرار في سياستها التواصلية وتعاملها الإيجابي مع مختلف المنابر الصحفية.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-42371.html




شاهد أيضا
تعليقات الزوار