الوالي محمد امهيدية رجل سنة 2022بإجماع الذكاءات المحلية والجهوية

على مدى السنوات3ونصف،التي قضاها على رأس الإدارة الترابية لجهة طنجة تطوان الحسيمة،كرس الوالي محمد مهيدية مكانته كرجل دولة جدير بالإشراف على شؤون منطقة تسير بثبات نحو تجاوز مختلف التحديات الاقتصادية،والاجتماعية لتتموقع كقاطرة حقيقية للتنمية الشاملة بالمملكة.فكل زائرلمدينة طنجة يرى ويلامس يوما بعد يوم التغيير الذي تشهده المدينة،حيث تزداد ساكنة طنجةومعها جهة طنجة تطوان الحسيمة بشكل عام إعجابا وتقديرا لهذا الرجل الذي حمل على عاتقه مسؤولية شؤون هذه الجهة الواعدة،وهو يعرف ثقلها وحجم الرهانات المعقودة عليها.والأكيد،أن الوالي امهيدية بمعية طاقمه الإداري،على رأسهم مدير الشؤون العامة للولاية محمد الطاوس،استطاع في وقت وجيز بفضل حنكته،وخبرته الطويلة أن يضع طنجة على السكة الصحيحة،بقراراته الجريئة والصارمة،والتي صبت أولا وأخيرا في مصلحة المدينة وساكنتها.ولا أدل على ذلك زخم المشاريع التي كانت تعرف تعثرا أو تأخرا في الأشغال،وهي اليوم جاهزة بعد طول انتظار،ومنها من فتح فعلا أبوابه منذ مدة بالإضافة إلى المشاريع التي هي اليوم تعرف النور،كمشروع إعادة تهيئة المدينة العتيقة لطنجة،الذي يعتبر من أهم المشاريع وأجملها على المستوى الوطني،حيث جعل من المدينة العتيقة متحفا لزوار وساكنة طنجة،وكذا مشاريع أخرى كثيرة تهم البنية التحية ومدخل مدينة طنجة على مستوى طريق الرباط..وقام ببناء مصانع صغيرة للكراء بثمن بسيط لمن لهم معامل سرية في الأحياء الشعبية وتشكل خطر على العمال وضع برنامج عمل قيمته أكثر من 100مليار لتأهيل الأحياء،والشوارع،واسواق القرب واستمر في إنجاز الأنفاق تحت أرضية حيث أبان الرجل عن علو كعبه في تدبير الأزمات وحلحلة المشاكل التي كانت تغص فيها عاصمة البوغاز،وآخرها ماوقع بأسواق بني مكادة بعدما تفجرت فيها الإجتجاجات بسبب توقيت إغلاق المحلات التجارية،حيث أن فطنة الرجل جنبت المدينة أزمة حقيقية ناهيك عن ملف أمانديس وحساسيته،حيث استطاع هذا المسؤول من إجبار الشركة التراجع على مجموعة من القرارات،من أهمها إعادة الفوترة لبعض الشهور وإعفاء المحلات التجارية التي كانت مغلقة خلال الحجر الصحي من الأداء بالإضافة إلى تسهيل عملية الأداء بالنسبة للمواطنين.وإذا تحدثنا عن أزمة جائحة كورونا التي اجتاحت المدينة،فلا أحد يستطيع أن ينكر تواجد الرجل في الساحة واختراقه للصفوف الأمامية في مواجهة الفيروس وقد لاحظ الجميع ذلك، و جاحد من يقول عكس هذا.لقد رأينا الوالي في المستشفيات والفنادق والمصانع والأحياء ليس في طنجة وحدها،بل يتنقل باستمرار إلى مختلف مدن الجهة،ليسهر عن قرب على تنفيذ التدابير والإجراءات المتخذة.الجميع بطنجة وقف على مدى حزم السلطة في تنفيذ إجراءات الحجر الصحي بالأحياء والأسواق والمحلات التجارية والمصانع إجراءات سهر على تنزيها بنفسه وتابعها بدقة،ناهيك عن المستشفى الميداني للتكفل بمصابي كوفيد19 بالغابة الدبلوماسية الذي تم انجازه في وقت قياسي وبمعايير استشفاء عالمية،لقيت استحسان كل من قام بزيارته.إجتماعيا عمل الوالي امهيدية على مراعاة الوضع الإجتماعي للمواطنين،حيث سهر رفقة المجالس المنتخبة،وخاصة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة على توزيع عشرات الآلاف من المساعدات على الأسر المعوزة بكل أقاليم الجهة.خلاصة القول،لا يمكن لأي متابع للشأن المحلي والجهوي أن يبخس العمل الكبير الذي قام به والي الجهة محمد امهيدية والطاقم الذي يشتغل إلى جانبه في تدبير الشأن الترابي،لذلك لم نستغرب من إجماع الذكاءات المحلية والجهوية،لاختيار بالاجماع السيد محمد مهيدية رجل السنة2022…ولايسعنا إلا أن نرفع له القبعة احتراما له ولمجهوداته في سبيل خدمة بلده بكل تفان وإخلاص.