علي لمرابط.. عراب يشبه الجردان الميت
علي لمرابط مع كبر سنه، وتشبعه بالحقد والكراهية لدرجة أصبح ينبذ نفسه وينبذ الآخرين، لان حياته مرت مثل الجردان بالرباط ، وتطوان، وبإسبانيا التي يختبأ في أرجاءها خوفا من لسعة عقرب، أو قطط تصطاد الجردان، انسان كريه وحاقد يمقت نفسه ويمقت الحياة، جثة بلاعقل ولا هوية ولا تاريخ فقط فأر في صفة انسان دائم الاختباء والتخفي مثل نصاب ينتحل صفة شرطي سري، وهذا ما قد تكون دربته عنه اجهزة المخابرات الاسبانية ابان كان يصدر جريدة أسبوعية صفراء بالرباط، حيث كان راقصا بين عناصر مخابرات السفارة الاسبانية يمدها بمعلومات وأسرار كاذبة قبل ان تلفظه بعد اعتقاله.وبعد خروجه من السجن تحول الى جردان يقتات من قمامة الاسبان، منبطحا متسولا العودة لممارسة نشاطه في “تبياعت”، لكن مع عودة العلاقات المغربية الاسبانية وجد نفسه مثل الجردان الميت، ولذلك اختار المسافة بين البيع والشراء لكن هده المرة قاصدا تونس ليبيع المزاعم الكاذبة، وهذا ما تأكد من خلال مواصلة حضوره في ندوات لينفت سمومه ضد صحافيين مغاربة ومؤسسات وطنية مغربية ومسؤولين ولم يسلم من لسانه أي أحد انه مثل ”الشيخة الحمقة” والسبب وحده معلقا فيه، لا من طبيب يضمد الجراح، ولا هو مؤهل لعودته الى رشده لأن العقل انهار في صناعة الجريمة الاليكترونية، ونشر المزاعم الكادبة والمغلوطة.لطفا… بجردان ميت أمثال علي لمرابط و”ارباعتو” أمثال المومني ودنيا والفيلالي وكل من يبحر في فلكهم.