قاضي التوثيق ملكية يسرق مواطنة أرملة بتارجيست
قاضي التوثيق ملكية يسرق مواطنة أرملة بتارجيست
تعرضت سيدة أرملة تدعى س.ب للسرقة من طرف قاضي التوثيق بمركز القاضي المقيم بتارجيست، وتعود أطوار هذه الفاجعة التي هزت الشارع التارجيستي إلى أزيد من ثمان أشهر حيث ضاع من السيدة أصل ملكية منزلها الكائن بشارع المقاومة تارجيست.
وفي إفادة من مراسلنا بتارجيست ، أكد من خلالها أن الضحية توجهت إلى قاضي التوثيق بتارجيست قصد استخراج نسخة منها كون أن ملكيتها ضاعت في ظروف غامضة وتجهل مكان وزمان ضياعها، القاضي السالف وفي محاولــة لإيجاد الوثيقة ، وجدهـا بين ملفات كانت على مكتبـه ، إلا أنه قـــام بسرقتها ورفض تسليمها إلى السيدة، وفر هاربا من مكتبه إلى سيارته التي كانت مركونــة أمام المركز من نوع رونو 19 خضراء اللون على حدود الساعة الثالثة بعد الزوال متوجها إلى وجهة مجهولـــة.
و بقيت المرأة داخل مكتب القاضي إلى حين الساعة الخامسة مساء كنوع من الإحتجاج الحضاري ، لتتدخل دوريات أمنية يرأسها رئيس مصلحة الإستعلامات العامة بمفوضية الشرطة بتارجيست حيث تم إخراج المرأة بقوة إلى الشارع ، الأمر الذي أثـــار حفيظتها و رفعت صوتهــا عاليـاً إحتجاجا على الظلم و العنف .
هذا و تجمهر حشد غفير من أبناء مدينة تارجيست الذين إستنكروا بدورهم من هذه التدخلات التي تضرب مصداقية المؤسسة الأمنية عرض الحائط ، حيث طالبــوا بصوت واحد إنصاف السيدة الأرملة التي كانت ضحية لعملية سرقـة واضحة وضوح الشمس في وسط النهار .
و في تصريـــح خاص ، أكد أحد أبناء السيدة أن الشرطة اعتقلت والدته بناءا على تعليمات من وكيل الملك ، وتجدر الإشارة إلى أن السيدة س,ب توفي زوجها سنة 1999 وأم لولدين يتيمين.
السيدة ناشدت عبر “موقع طنجة بريس” العاهل المغربي مطالبة إياه بالتدخل لإنصافها و إيجاد حل لمثل هذه التصرفات اللا أخلاقية التي تضرب رغبة جلالته في تقريب الإدارة من المواطن عرض الحائط و التي تشوه صورة الدولة المغربية و مصداقية مؤسساتها.
و جدير ذكره أن باشا مدينة تارجيست و بعد إشعاره بالأمــر ، إنتقل إلى عين المكان مرفوقــاً بمجموعة من أعوان السلطة.