بوريطة يفوز في معركة عض الأصابع مع أرانتشا و الجزائر الخاسر الأكبر كالعادة

كما كان متوقع أنهت الأزمة الدبلوماسية مع المغرب وجود الوزيرة التكنوقراطية،أرانتشا غونزاليس لايا في الحكومة الإسبانية، حيث أبعدها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز عن منصب وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي،وعين بدلا عنها سفير مدريد في باريس، مانويل ألباريس،الذي كان مستشارا خاصا لسانشيز للقضايا الدبلوماسية والخارجية.وشمل التغيير الحكومي العديد من الوزراء المعينين باسم الحزب الاشتراكي العمالي في الائتلاف الحكومي،دون أن يشمل وزراء باقي الأحزاب اليسارية،غير أن الأبرز في القائمة التي كشفت عنها اليوم السبت10يوليوز2021 صحيفة “إلباييس” كان هو استبدال غونزاليس لايا،مع الإبقاء على وزير الداخلية فيرناندو غراندي مارلاسكا، ووزيرة الدفاع مارغاريتا روبليس.ويأتي إعفاء غونواليس لايا على خلفية الأزمة الدبلوماسية الأسوأ مع المغرب منذ 2002،والتي كان الفاعل الرئيس فيها بعد اتفاقها مع وزير الخارجية الجزائري حينها، صبري بوقادوم، على إدخال زعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي، للعلاج بشكل سري وبهوية مزيفة ليتفادى المتابعة القضائية، وشاءت الأقدار أن إبعادها عن وزارة الخارجية جرى بعد يومين فقط من إبعاد بوقادوم أيضا.في السياق ذاته،كانت الرئاسة الجزائرية،قد أعلنت، الأربعاء،عن إعفاء وزير الخارجية صبري بوقدوم من منصبه وتعويضه بأحد وجوه الحرس القديم للرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة،رمطان العمامرة،ضمن التشكيلة الجديدة للحكومة الجزائرية التي يترأسها أيمن عبد الرحمن،والتي ضمت 33 وزيرا.ملاحظة،إقالة وزيري خارجية نظام الجزائري واسبانيا لابد أن يُقرأ بهذا الشكل:التوافق بين العدوين لضرب المغرب …فشل ومن غبائهما أنهما قررا التخلص في وقت واحد ممن سبب فضيحة “بن بطوش”

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-26770.html




شاهد أيضا
تعليقات الزوار