بنشماش يتراجع عن قرارات الطرد ويستجدي المصالحة



بنشماش يتراجع عن قرارات الطرد ويستجدي المصالحة

 

 

 



وجه حكيم بن شماش الامين الام لحزب الاصالة والمعاصرة دعوة جديدة من اجل إطلاق حوار داخلي في الحزب لتهييئ مختلف الاستحقاقات المقبلة بنفس وحدوي .

وطالب بن شماش في رسالة موجهة الى خصومه باستحضار لدقة المرحلة الراهنة التي يجتازها الحزب، والتي “يتجاذبها استمرار عوامل ومسببات تنذر بمخاطر تقويض الرهانات الكبرى التي تأسس عليها مشروع الحزب السياسي وطموح إنجاز التعبئة الضرورية لإعادة تأهيله كي يتفرغ لتقديم مساهمته المطلوبة لمجابهة التحديات والأوراش الوطنية الكبرى”.

وأشار بن شماش إن ذلك يندرج “في سياق المبادرة التي أطلقناها بتاريخ 23 شتنبر 2019 من أجل تدشين مسار حوار داخلي مسؤول وبنّاء يروم تعبئة الطاقات الفردية والجماعية، خارج لغة ومنطق الحسابات السياسوية والمصلحية الضيقة وبمقاربة دامجة لمختلف مؤسسات ومناضلات ومناضلي الحزب، من أجل إيجاد السبل العملية والشجاعة لتجاوز الأزمة التنظيمية التي يمر منها الحزب منذ شهور، واعتبارا للمهام الكبرى المنوطة بحزبنا لتأدية وظائفه، الدستورية والسياسية والمؤسساتية والمجتمعية، في سياق وطني وإقليمي وجهوي غير مستقرّ وحابل بالتحديات والمخاطر”.

وقال الأمين العام للـ”بام” ان الأزمة التي عاشها الحزب “أفضت إلى أسباب موضوعية خارجة عن إرادتنا، إلى سلك المساطر القضائية للبت في النزاع المتعلق باللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب، وتبعا لما أقره القضاء بتاريخ 09 أكتوبر2019 بشأن بطلان انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية وكل القرارات والأعمال الصادرة عن اللجنة التحضيرية، وما ترتب عن ذلك من أثار قانونية، واعتبارا للتبعات المترتبة عن المزيد من هدر الزمن، الحزبي والسياسي، مع ما يعنيه ذلك من تعطيل وفرملة كل الحظوظ والإمكانات لاسترجاع الثقة والمبادرة الحزبية، في الوقت الحاسم، لكي يؤهل حزبنا نفسه لمختلف الاستحقاقات التنظيمية والسياسية المقبلة”.

وجدد المتحدث ذاته دعوةته إلى “الانخراط المسؤول في مبادرة الحوار الداخلي التي سنطلقها بجدولة محددة، وبمقاربة دامجة وحدوية، من أجل انجاح هذه المحطة الحاسمة في حياة حزبنا”، داعيا المكتب الفيدرالي، إلى “مراجعة القرارات التأديبية التي سبق أن اتخذها في حق بعض أعضاء الحزب، لتكون مقدمة دالة لتيسير شروط إطلاق الحوار الداخلي من أجل وحدة الحزب، بعيدا عن لغة الشماتة ومنطق المنتصر والمنهزم، لما فيه مصلحة حزبنا ووطننا، ولتهيئي مختلف المحطات والاستحقاقات القادمة بنفس وحدوي مستقبلي”.






شاهد أيضا


تعليقات الزوار