
لا أمن ولا أمان في اكادير أمام عقر داركم: هكذا قالت الشاعرة أسماء بنكيران
هذا ماجاء على لسان الشاعرة أسماء بنكيران:
هكذا تعرضت للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض في اكادير أول أمس الثلاثاء على الساعة الثالثة وخمسين دقيقة، تعقبتني سيارة “داسيا سانديرو بيضاء 34-ا-40887 على مثنها ثلاث شبان لدى خروجي من المنزل نزل أحدهم وأشهر "سيفا" في وجهي، وقال لي : اطلق.. اطلق؛ أعطيته ما في حوزتي وأنا على يقين أنني هالكة لامحالة لكن كان لطف الله العظيم أقرب من حبل الوريد. فالحمدلله رب العلمين أنه لم يصبني بأذى وعاد عنتر بسيفه إلى السيارة. ولحد الساعة لم يتم القبض عليهم، فحذاري أصدقائي صديقاتي بمدينة أكادير، لا أمن ولا أمان حتى في عقر باب منزلكم.
قد أقول إنني ولدت من جديد، وكنت محظوظة لأنني لم أتعرض لعاهة مستديمة كغيري من ضحايا الهمجية. لكن لن يهدأ لي بال حتى يُزجَّ بهؤلاء المجرمين في السجن، لابد أن يحاسبوا على مايقومون به من ترويع وترهيب واعتراض المارة وتهديد الناس في ممتلكاتهم وأرواحهم. أعوذ بالله من سوء التربية وانعدام الاخلاق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
لم أكن الضحية الوحيدة ذلك اليوم كما أُخبرت من طرف (الأمن)، ولن يقف عدد الضحايا هنا، فمسلسل السرقة والتهديد بالسلاح الأبيض يستمر بلا نهاية، فيا من يسهرون على أمننا وطمأنينتنا لا تبحثوا عن تعليلات، فالأمور لن تتغير من تلقاء نفسها بل من خلال المثابرة وحب الوطن والتفاني في خدمته لكي يعيش الجميع في امن وسلام !!
دقت ساعات الرحيل...